لطالما كانت الورود رمزاً للرومانسية والجمال، ولكن في السنوات القليلة الماضية اكتسبت سمعة لكونها قديمة الطراز ومؤرخة، خاصة في عالم العطور.الورود كانت وستظل دائما عنصراً أساسياً في صناعة العطور فهناك الكثير من الأدلة على أن الورود عادت رائجة جداً كما في الماضي.

تاريخ عطر الورود

كانت الورود رمزاً للرومانسية لعدة قرون من اليونان القديمة وروما إلى العصور الوسطى، ظهرت الورود بشكل كبير في الفن والأدب كرموز للحب والجمال، حيث كان الإمبراطور نيرون متيماً بالورود، وكان لديه أنابيب فضية مثبتة حتى يمكن رش ضيوفه على العشاء بماء الورد. وفقا للأسطورة، فقد دفع ذات مرة 100000 جنيه إسترليني مقابل "شلال" من بتلات الورد التي انتهى بها الأمر في الواقع إلى خنق أحد ضيوفه وقتله.

كانت الوردة أيضاً رمزاً قوياً للعديد من التقاليد الدينية، حيث تمثل الحب الإلهي والنقاء والبراءة، والأمل، والفرح، والحزن. لقد لعبت دوراً مهماً في حفلات الزفاف عبر التاريخ كتمثيل للالتزام العميق بين شخصين. في العصر الحديث، لا تزال الورود تحظى بشعبية بألوانها النابضة بالحياة ورائحتها العبقة التي تثير المشاعر.

لطالما كانت عطور الورد سلعة مرغوبة للغاية اشتهر Joy by Haute Couture للمصمم جان باتو ذات مرة بأنه "أغلى عطر في العالم" حيث قيل بأن أونصة واحدة فقط من هذه الرائحة الفخمة تحتوي على 10600 زهرة ياسمين و28 دزينة من ورود أيار.

فوائد الوردة

الورود ليست جميلة فحسب، بل لكنها تتمتع بالكثير من الفوائد الصحية عند استخدامها عطرياً أو موضعياً على الجلد. يمكن أن تساعد الرائحة في خفض مستويات التوتر مع تهدئة القلق، ويقال إن الورود تساعد في تحفيز إنتاج السيروتونين في الدماغ مما يساعد على الحث على الاسترخاء والسلام.

علاوة على ذلك، يحتوي زيت الورد الأساسي على خصائص مطهرة يمكن أن تساعد في تطهير الجروح أو تهيج الجلد الناجم عن الجروح أو الخدوش. كما أن له تأثيرات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الاحمرار الناتج عن حروق الشمس أو الالتهابات الأخرى على الطبقة السطحية للجلد. كما يمكن أن يكون زيت الورد مفيداً أيضا لتخفيف الصداع من خلال خصائصه القوية المضادة للتشنج ويرجع ذلك جزئياً إلى تركيزه العالي من المركبات الطبيعية مثل السترونيلول والأوجينول. يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ على مستقبلات الألم في الجسم عند استنشاقها أو تطبيقها مباشرة على المناطق التي تسبب عدم الراحة.

التعرف على عطور الورد

عند اختيار عطور الورد، من المهم معرفة الأنواع المختلفة

وردة سنتيفوليا زيت أحادي- يزرع في غراس - فرنسا ومن المعروف أنه من أثمن الورود.

الوردة الدمشقية (داماسينا) زيت أحادي – الأصل من سورية، كما يتم زراعتها في تركيا وبلغاريا، والمعروفة أيضاً باسم وردة الطائف في مدينة الطائف في المملكة العربية السعودية ووردة عُمان.

يمكن أن يكون للمواقع المختلفة التي تزرع فيها الوردة تأثير واضح على الرائحة المنتجة وتعطي خصائص رائحة مختلفة.

عطور الورد: رائحة مميزة مثالية

لأولئك الذين يتطلعون إلى ابتكار رائحتهم المميزة باستخدام الورود، فإن المزيج المتضمن الورد هو خيار ممتاز، لكن قبل إجراء عملية الشراء، تأكد من إجراء بعض الأبحاث حول الأنواع المختلفة من الروائح. لأن مزج العديد من أنواع الزيوت يمكن يغير بشكل جذري رائحة أحد الأنواع، فبعض أنواع الزيوت المستخدمة في قاعدة المزيج العطري يمكن أن تساعد على جعل رائحة الورود ذات بقاء أطول، بينما قد تتبخر المكونات العليا في المزيج بشكل أسرع تاركة وراءها تلميحات خفيفة فقط من العطر.

هل تبحث عن عطر برائحة الورود؟

ما يمكننا قوله عن عطور الورود بأنها لكل زمان، إضافة لمسات جديدة لتلك الروائح التي اعتدنا عليها مما يجعلها أكثر رواجاً. إذا كنت ترغب في جعل منتجك متميزاً عما يتواجد بكثرة في الأسواف، فيجب أن تبدأ باختيار العطر المناسب لذلك. فمن خلال النظر إلى السوق المستهدف والغرض من منتجك، يمكنك اختيار رائحة تلائم منتجك.

اتصل بفريقنا الآن لمعرفة المزيد حول دمج رائحة الورد في منتجك.